تنظم جمعية فنون المتوسط بنابل بالتعاون مع جمعية أحباء المكتبة والكتاب يومي السبت والأحد 15 و16 أفريل الحالي الدورة الخامسة للملتقى العربيّ للثقافة والفنون تحت عنوان « مائة سنة من السرد التونسي ».
وتتوزع فعاليات الدورة الخامسة من هذا الملتقى على ثلاث جلسات علمية تنطلق الأولى صباح السبت وتتضمن أربع مداخلات تتمحور حول بوادر السّرد التّونسيّ في بداية القرن العشرين لمصطفى المدايني، و السّرد التّونسيّ بين تأسيس الجماليّ وحضور الفلسفيّ لنورة عبيد و الأقصوصة التّونسيّة من البدايات إلى جيل الطّليعة للحبيب المبروك و أسئلة الشّكل في القصّة القصيرة التّونسيّة لمحمّد عيسى المؤدّب.
أما الجلسة الثانية فتنطلق على الساعة الرابعة بعد الظهر، وسيتحدث خلالها كمال الزّغباني عن عَظَمة البشير خريّف من خلال فصل من الدّقلة في عراجينها، فيما يقدم فوزي الدّيماسي مداخلة بعنوان السّرد التّونسيّ وإشكاليّة التّجاوز: الرّواية أنموذجا، وتعود سعديّة بن سالم بالحاضرين إلى سرد السّبعينات عبرزمن الفئران الميكانيكيّة لأحمد ممّو أنموذجا، على أن يتم إثر ذلك الاحتفاء بالقاصّ أحمد ممّو وتقديم تجربته.
وتنطلق الجلسة الثالثة والأخيرة صباح الأحد (س10) ليقدم خلالها عبد المجيد يوسف مداخلة حول إعادة الكتابة شكلا،من أشكال التناص مصطفى الفارسي والبشير خريف أنموذجا، تليها مداخلة لسالم اللبّان بعنوانرقصة اللّقيط العاقر:نبش في بعض العلامات من مسيرة السّرد التّونسيّ في الثّلث الأخير من القرن العشرين.
ومن جانبه سيقدم أيمن حسن مداخلة تحمل عنوان فرج الحوار كاتبا، قبل أن يسدل الستار على فعاليات الدورة الخامسة لهذا الملتقى بمداخلة محمّد الجابلّي المتعلقة بـإشكاليّة السّرد التّونسيّ بين النّقد والتّاريخ .
