تراجعت تونس من جديد برتبة واحدة هذه السنة لتستقر في المرتبة 65 من ضمن 70 دولة شملها تصنيف "بيزا " للأنظمة التربوية لسنة 2015، الذي تعده منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وتم الكشف عن نتائجه يوم الثلاثاء 06 ديسمبر 2016.
وتقاسمت تونس المتربة 65 مع لبنان ضمن هذا التقييم الذي استهدف عينة من 540 ألف تلميذ في سن 15 سنة، تم إخضاعهم، في هذه الدورة، بالخصوص، إلى اختبارات في العلوم، وفي فهم النصوص المكتوبة، وكذلك في الرياضايات. وقد احتلت سنغافورة، المرتبة الأولى، تليها اليابان ثم استونيا. وعموما تعد دول اليابان واستونيا وفنلندا وكندا الأكثر نجاعة بين دول منظمة التعاون والتنمية الإقتصادية.
ويعد تراجع اللجوء إلى الرسوب في المؤسسات التعليمية، النقطة الإيجابية الوحيدة التي تم تسجيلها في تونس إذ تراجع بنحو 10 بالمائة سنة 2015، وكذلك الشأن بالنسبة لكل من كوستاريكا وفرنسا واندونسيا ووماكاو، الصين، ومالطا والمكسيك.
وعلى المستوى العربي سجلت الإمارات العربية المتحدة أفضل النتائج حيث احتلت المرتبة 46 تليها قطر في المرتبة 56 ثم الأردن في المرتبة 61 في حين احتلت الجزائر المرتبة قبل الأخيرة (69).
