Nouveautés

مقترحات للحد من ظاهرة العنف المدرسي
  
   

Date : 17-03-2017 Lectures : 12411

العنف في المدارس يمثل أخطر شكل من أشكال العنف،و للأسرة دور وقائي في حماية الأبناء من العنف كما تتحمل في الوقت نفسه جانبا كبيرا من المسؤولية عن العنف الذي يتصف به أبناؤها.

وقد ارتفعت في السنوات الأخيرة وتيرة العنف بالمدارس، حيث بات التلميذ و الأستاذ على حد سواء ضحية للعنف اللفظي أو الجسدي بالمؤسسات التربوية، مما جعل أخصائيي علم الاجتماع يدقون ناقوس الخطر ويبحثون عن أسباب ارتفاع العنف بالمدارس.



ومن بعض المقترحات التي نراها كفيلة بعلاج هذه الظاهرة وذلك اعتمادا على آراء الأخصائين نذكر ما يلي :



نشر ثقافة التسامح ونبذ العنف،و نشر ثقافة الإنصات و التواصل بين التلاميذ فيما بينهم و بين الأساتذة و التلاميذ و تنشئة الأطفال منذ الصغر عليها


تنظيم لقاءات مع أولياء الأمور لبيان أساليب الحوار ومنح الطفل مساحة للتعبير عن رأيه وبالتالي الإنصات إليه


إعادة هيكلة الأنشطة الثقافية والرياضية واعتماد التحفيز لاكتشاف وتشجيع المواهب


إرساء ثقافة النجاح في الحياة


التربية على فنون التواصل


الوقاية الاجتماعية بتحسين للظروف الاجتماعية القاسية التي تعيش فيها الجماعات المعرضة للعنف و الانحراف


مراجعة نظام التأديب المدرسي ليصبح نظام تعديل سلوكي وقائي لا عقابي، والتكثيف من حصص الإصغاء.. وتعزيز ثقة الطالب بنفسه وتوعيته بالجوانب الإيجابية لديه.


إدراج حصص في علم النفس التربوي لفائدة المدرسين.


تفعيل دور الأولياء والجمعيات المختصة في المجتمع المدني والاعتناء بمشروع المؤسسة و المؤسسات ذات الأولوية.


تفعيل لدور المرشد الاجتماعي، بحصر التلاميذ أصحاب السلوك العدواني المتكرر لنتمكن من التعامل معهم، و معرفة أسباب سلوكاتهم.


تكثيف حصص الإرشاد الاجتماعي والتوعية الوقائية عبر المجلات المدرسية والملصقات الحائطية لتحسيس التلاميذ وتحصينهم من الميل الى العنف.


تعزيز الجانب الوقائي بالمدارس، من خلال تفعيل برنامج الإشراف اليومي على حضور الطلاب ومواظبتهم والعمل على تجنب الساعات الجوفاء أو الجداول غير المنتظمة زمنيا. إحصاء ومتابعة ودراسة حالات العنف داخل المؤسسة من لدن الأسرة التربوية و مجلس الأولياء والمرشد الاجتماعي والطبيب المدرسي والمرافق المدرسي.


خلق التواصل بين المؤسسات التعليمية و الأسرة؛ المؤسسة و الأساتذة؛ المؤسسة و التلاميذ.


تفعيل خلايا الانصات والإرشاد الاجتماعي.


الوقاية من العنف بمعالجة الانحرافات السلوكية التي قد يقع فيها التلميذ من شرب الخمر أو السجائر أو التوتر النفسي.


المعالجة بقيام كل من الأسرة و المؤسسة التعليمية بدورهما في التنشئة الاجتماعية من أجل اجتناب أسباب المشكلة.


توضيح حدود واجبات و حقوق كل من مكونات العملية التعليمية: إدارة و تلاميذ و أساتذة.


التركيز على ظاهرة العنف بالبحث والتمحيص في محاولة لتحديد فئات التلاميذ الأكثر تأثرا بالعنف وكشف تأثيره السلبي عليهم بهدف رسم استراتيجيات كفيلة بحماية التلميذ من هذه الآفة المدرسية.

Ajoutez un commentaire ou demandez un conseil à propos de ce sujet ci-dessus Espace de conseil en ligne
Nous sauvegardons ce que vous postez dans votre espace privé sur Orientini, il ne sera visible que pour notre équipe et nos conseillers.   Envoyer  

A propos

Orientini.Com est un espace d'aide à l'orientation en Tunisie, et ne constitue en aucun cas un substitut pour les sites officiels du ministère de l'Enseignement Supérieur, ceux du ministère de l'Education ou ceux du ministère de la Formation Professionnelle et de l'Emploi.

Avis des lecteurs

Top