عليك أن تدرك أن الأشخاص الذين يعملون في مكاتب القبول لابد أن يقرأوا العديد والعديد من المقالات. وأنت بلا شك تريد لمقالك أن يبرز وسط هذا العدد ويجذب انتباههم، لا أن يصيبهم بالملل.

افهم الغرض من المقال – فهذه أساسا، فرصتك لتعريف لجنة القبول بشخصيتك، من أنت وماهي اهتماماتك. هذه إحدى الوسائل التي يستطيعون من خلالها معرفتك كشخص. فكر فيما يمكن أن يجعلك متفردا، ومختلفا عن المرشحين الآخرين.

هذه أيضا فرصتك لشرح الأسباب التي تجعلك مناسبا لبرنامجهم الأكاديمي. من المستحسن أن تفصّل مقالاتك بحيث تتلاءم مع كل كلية تقدم لها أوراقك.

تأكد من أنك تجيب على السؤال الذي يوجه إليك.

معظم المقالات يتبع صيغة محددة: المقدمة، الموضوع الرئيسي، ثم الخاتمة. ابتدع مقدمة تجذب اهتمامهم، وخاتمة تلخص كل شيء وتنتهي بملحوظة إيجابية.

انتبه إلى الطول الذي يجب أن يكون عليه المقال كما هو منصوص عليه في نموذج طلب التقديم، ولاتتجاوز هذا الحد.

استخدم أمثلة وتفاصيل من حياتك الشخصية – هل كان هناك مشروع بحث أو نشاط آخر ذو صلة في حياتك استمتعت به على وجه الخصوص؟ ماهو، وبما ساهمت فيه، وماهي النتيجة التي أسفر عنها؟ ما الذي قاله المعلمون أو آخرون عنك كطالب أو إنسان؟ ما أكثر شيء يجعلك فخورا؟ ما الذي يحفزك على السعي للحصول على هذه الدرجة العلمية؟ ما الذي تعتبره أكبر إنجاز حققته؟ لحظات الفشل هي أيضا من الجوانب التي تستطيع الكتابة عنها إذا كان هناك درس مهم تعلمته من تلك الخبرة. هذه كلها أمثلة على الأشياء التي يمكن أن تنسجها في مقالك كي تجعله ينبض بالحياة.

ما الذي تأمل في تحقيقه من خلال نيل هذه الدرجة العلمية؟ ما هي أهدافك العملية وماهي أهدافك في الحياة؟ كيف ستستخدم درجتك العلمية؟

هل حددت اسم الكلية في مقالك؟ تيقن من إرسال المقال المناسب للكلية المناسبة – بكل أمانة! بعض الأشخاص يقعون في هذا الخطأ! أيضا، تحدث عن السبب الذي جعل تلك الكلية بشكل خاص تجذب اهتمامك وتجعلك تفكر في أنها المكان المناسب لك.