تتميز ألمانيا بكونها بلدا يملك أدنى معدَلات البطالة بين دول الاتَحاد الأوروبي بنسبة 3.5 بالمائة حسب معطيات مكتب الإحصاء الفيدرالي بفيسبادن-ألمانيا سنة 2017 وهو مؤشَر يضع ألمانيا في مرتبة اقتصادية متميَزة. بناءا على هذا يفتح سوق الشغل فيها ذراعيه لأصحاب الشهادات العليا و اليد العاملة المختصَة ليوفَر فرص عمل في نموَ مستمرَ حيث وصل عدد الشواغر بين 0.92 و1.21 مليون فرصة عمل بين آخر 2017 وبداية 2018. سوق الشغل في ألمانيا مفتوح للعديد من الاختصاصات نذكر أهمها:
في قطاع الصناعة: تعرف نسبة القوى العاملة في هذا المجال ارتفاعا ملحوظا الذي يوفر فرصا مرموقة خصوصا للعلماء و المهندسين في مجالات عدة مثل : الميكانيكا الدقيقة - الطَيران – قطاع الفضاء-الهندسة المدنية – الأغذية الزراعية فضلا عن عروض الشغل الدائمة في مجال الطاقة لخريجي العلوم الطبيعية .
في قطاع الخدمات: يشغل هذا القطاع قرابة 75 بالمائة من اليد العاملة في ألمانيا إلا انه دائم الحاجة للتشغيل.
في مجال تكنولوجيا المعلومات: قرابة 46 بالمائة من الشركات تقر بحاجتها المتزايدة للأخصائيين في تكنولوجيا المعلومات بنسب تتراوح من5 بالمائة إلى 44 بالمائة أي قرابة نصف الموظفين.
في مجال الصحة: أعلنت الحكومة الألمانية في أفريل 2018 عن حاجتها لملئ 38 ألف شاغر في مجال الصحة و رعاية المسنين بالإضافة لحاجتها الكبيرة للأطباء هذا و توفر تسهيلات كبيرة في إعطاء المعادلة للشهادات الأجنبية. تمثل ألمانيا وجهة مهمة للباحثين عن فرص العمل المهمَة والتي يمكن للفرد أن يرتقي و يتطوَر فيها يظلَ الشَرط الأساسي إتقان اللغة الألمانية إضافة للَغة الانكليزية.